ملخّصات دروس التاريخ : السنة الثامنة من التعليم أساسي
أستخلص:
* اعتمدت فرنسا المناوشات بين القبائل على الحدود التونسيّة الجزائريّة كذريعة للتدخل العسكري في البلاد التونسيّة الذي شرعت في تنفيذه في أواخر شهر أفريل 1881م.
* تمّ احتلال البلاد التونسيّة على مرحلتين:
* كانت قبائل (خمير ووشتاتة ومقعد وهذيل...) في طليعة حركة المقاومة في شمال البلاد فقد اشتبكت هذه القبائل مع الغزاة في عديد المعارك من أهمّها معركة بن بشير (30 أفريل 1881م) التي أسفرت عن مقتل 150 من التونسيين.
* امتدت المقاومة إلى وسط البلاد وشملت (قبائل نفات وجلاص والفراشيش والهمامة وأولاد عيار..) إضافة إلى سكان العديد من قرى الساحل (القلعة الكبرى وجمال وبنان...) وقد ركّز المقاومون أعمالهم لحماية مدينة القيروان ومنع القوات الفرنسيّة من التقدم إلى داخل البلاد وقد برز على رأس هذه المقاومة علي بن خليفة عامل نفّات الذي سعى إلى تنظيمها وتوحيدها.
* تركزت المقاومة في الجنوب حول مدينتي صفاقس وقابس حيث تعرضت القوات الفرنسيّة إلى مقاومة عنيفة بمساعدة القبائل المجاورة (نفّات والمثاليث وبني زيد وورغمة...) ولم تسقط المدينتان إلا بعد سلسلة من المعارك البطولية.
* لئن نجحت فرنسا في إخماد المقاومة المسلحة بسبب تفوقها العسكري فإنّها لم تتمكّن من إخماد الوعي الوطني للتونسيين الذي تجلّى منذ نهاية القرن 19م في بروز أشكال جديدة من المقاومة مثل المقاومة الثقافيّة والسياسيّة.
* اعتمدت فرنسا المناوشات بين القبائل على الحدود التونسيّة الجزائريّة كذريعة للتدخل العسكري في البلاد التونسيّة الذي شرعت في تنفيذه في أواخر شهر أفريل 1881م.
* تمّ احتلال البلاد التونسيّة على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: امتدت من 24 أفريل إلى بداية شهر جوان 1881م وأسفرت على احتلال المناطق الشماليّة وفرض معاهدة الحماية (معاهدة باردو) على محمد الصادق باي في 12 ماي 1881م. تعهدت فرنسا في هذه المعاهدة بحماية العرش الحسيني واحترام مصالح الدول الأوروبيّة ولكنّها حرمت الباي من تسيير شؤون بلاده الخارجيّة وسمحت للقوات الفرنسيّة باحتلال المناطق التي تراها لازمة لاستتباب الأمن.
- المرحلة الثانية: من جويلية 1881م إلى ماي 1882م تم خلالها إخضاع مناطق الوسط والجنوب وانتهت هذه المرحلة بفرض اتفاقيّة المرسى في 8 جوان 1883م على علي باي وقد أتاحت هذه المعاهدة لفرنسا التدخل في الشؤون الداخليّة للبلاد التونسيّة وبذلك تحول نظام الحماية إلى استعمار مباشر.
* كانت قبائل (خمير ووشتاتة ومقعد وهذيل...) في طليعة حركة المقاومة في شمال البلاد فقد اشتبكت هذه القبائل مع الغزاة في عديد المعارك من أهمّها معركة بن بشير (30 أفريل 1881م) التي أسفرت عن مقتل 150 من التونسيين.
* امتدت المقاومة إلى وسط البلاد وشملت (قبائل نفات وجلاص والفراشيش والهمامة وأولاد عيار..) إضافة إلى سكان العديد من قرى الساحل (القلعة الكبرى وجمال وبنان...) وقد ركّز المقاومون أعمالهم لحماية مدينة القيروان ومنع القوات الفرنسيّة من التقدم إلى داخل البلاد وقد برز على رأس هذه المقاومة علي بن خليفة عامل نفّات الذي سعى إلى تنظيمها وتوحيدها.
* تركزت المقاومة في الجنوب حول مدينتي صفاقس وقابس حيث تعرضت القوات الفرنسيّة إلى مقاومة عنيفة بمساعدة القبائل المجاورة (نفّات والمثاليث وبني زيد وورغمة...) ولم تسقط المدينتان إلا بعد سلسلة من المعارك البطولية.
* لئن نجحت فرنسا في إخماد المقاومة المسلحة بسبب تفوقها العسكري فإنّها لم تتمكّن من إخماد الوعي الوطني للتونسيين الذي تجلّى منذ نهاية القرن 19م في بروز أشكال جديدة من المقاومة مثل المقاومة الثقافيّة والسياسيّة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire